أعلنت المجموعة المتحدة للتأمين التعاوني "أسيج"، اليوم الأربعاء، عن انخفاض خسائرها المتراكمة إلى 0% من رأس المال.

وأفادت الشركة، في بيان لموقع سوق "تداول" المالي، بأن الاجراءات التي اتخذتها الشركة لتخفيض خسائرها المتراكمة هي تخفيض رأس مال الشركة.

وكانت الجمعية العمومية للشركة قد اعتمدت، خلال أغسطس الماضي، الموافقة على توصية مجلس إدارة الشركة على تخفيض رأس مال الشركة، بنسبة تخفيض قدرها 29.50٪ من رأس مال الشركة.

وقالت الشركة، إن رأس مال الشركة سيتراجع من 200 مليون ريال إلى 141 مليون ريال سعودي، ليتراجع عدد الأسهم من 20 مليون سهم إلى 14.1 مليون سهم بعد التخفيض.

وبحسب البيان، سيتم تخفيض رأس المال بإلغاء 5.9 مليون سهم من أسهم الشركة، بتخفيض سهم لكل (3.3898) سهم.

وتجدر الإشارة إلى أن الشركة حققت صافي أرباح بلغ 7.1 مليون ريال خلال الربع الثاني من العام الجاري، مقابل أرباح بلغت 2.5 مليون ريال في الربع المُقابل من العام 2019.

وأرجعت الشركة ارتفاع الأرباح خلال الربع الثاني من العام 2020 إلى الارتفاع في إجمالي أقساط التأمين المكتتبة بنسبة 3% والانخفاض في صافي المطالبات المتحملة بنسبة 30% والارتفاع في إيرادات اكتتاب أخري بنسبة 487% والارتفاع في العمولات المكتسبة من اعادة التأمين بنسبة 25%، بالإضافة إلى الانخفاض في المصاريف العمومية والادارية بنسبة 2%.

ظل النفط الخام على ارتفاعه بأكثر من 2.0% مع افتتاح السوق الأمريكية يوم الأربعاء ليواصل مكاسبه لليوم الثاني على التوالي ،مسجلا أعلى مستوى فى نحو أسبوع ، بعد الانخفاض الحاد فى المخزونات التجارية فى الولايات المتحدة ، على حسب بيانات أولية لمعهد البترول الأمريكي ،ويترقب المتعاملون فى وقت لاحق اليوم ،البيانات الرسمية ضمن التقرير الأسبوعي لوكالة الطاقة الأمريكية.

ارتفع الخام الأمريكي بنسبة 2.6% إلى مستوي 39.39$ ، من مستوى الافتتاح عند 38.39$، وسجل أدنى مستوي عند 38.38$.

عند تسوية الأمس ، حقق الخام الأمريكي ارتفاعا بنسبة 2.9% ، بعد بيانات قوية عن الإنتاج الصناعي فى الصين أكبر مستورد للنفط فى العالم.

فى بيانات أولية أعلن معهد البترول الأمريكي بالأمس انخفاض المخزونات التجارية فى البلاد بحوالي 9.4 مليون برميل خلال الأسبوع المنتهي فى 11 أيلول/سبتمبر، فى سابع انخفاض أسبوعي فى غضون أخر شهرين ، على خلاف توقعات الخبراء ارتفاع بنحو 1.6 مليون برميل.

وعلى حسب تلك البيانات انخفض إجمالي المخزونات التجارية فى الولايات المتحدة إلى حوالي 496.6 مليون برميل ،والذي يعد أدنى مستوى منذ الأسبوع المنتهي فى 10 نيسان/أبريل الماضي ، فى علامة إيجابية على تسارع مستويات السحب فى أكبر مستهلك للنفط فى العالم.

ويترقب المتعاملون فى وقت لاحق اليوم البيانات الرسمية للمخزونات التجارية ومستويات الإنتاج ،ضمن التقرير الأسبوعي لوكالة الطاقة الأمريكية ،وتشير التوقعات إلى ارتفاع المخزونات بحوالي 2.1 مليون برميل.

وبالنسبة للإنتاج الأمريكي فقد زاد الأسبوع السابق بحوالي 300 ألف برميل يوميا ، ليرتفع الإجمالي إلى 10.0 مليون برميل يوميا ، مع بدء دوران عجلة التشغيل فى خليج المكسيك بعد انقضاء موجة الأعاصير والعواصف ،والتي ضربت ساحل الولايات المتحدة مؤخرا ، وأوقفت إنتاج نحو 1.1 مليون برميل يوميا.

صدر عن الاقتصاد الأمريكي الساعة 12:30 بتوقيت جرينتش مبيعات التجزئة لشهر آب/أغسطس مرتفعة بمقدار 0.6% ،أسوأ من توقعات الخبراء التي أشارت إلي ارتفاع بمقدار 1.1% ، أسوأ من القراءة السابقة ارتفاع بمقدار 1.2%.

كما صدرت مبيعات التجزئة باستثناء مبيعات السيارات لنفس الشهر مسجلة ارتفاع بمقدار 0.7% ، أسوأ من التوقعات ارتفاع بمقدار 1.0% ، وسجلت القراءة السابقة ارتفاع بمقدار 1.9% ، هذا البيان سلبي لأكبر اقتصاد فى العالم.

تراجع الدولار الأمريكي بالسوق الأوروبية يوم الأربعاء مقابل سلة من العملات العالمية ،ليستأنف خسائره التي توقفت مؤقتا بالأمس ، فى ظل ضعف مستويات الطلب على العملة كأفضل استثمار بديل ، وتحت ضغط التوقعات السلبية للمركزي الأمريكي ، يأتي هذا قبل صدور بيانات هامة من الولايات المتحدة عن مبيعات التجزئة خلال آب/أغسطس ، وقرارات مجلس الاحتياطي الاتحادي فى ختام اجتماعه الدوري للسياسة النقدية.

تراجع مؤشر الدولار بحوالي 0.3 % إلى مستوى 92.81 نقطة ، ومستوي افتتاح تعاملات اليوم عند 93.08 نقطة، وسجل أعلى مستوى عند 93.19 نقطة.

ارتفع مؤشر الدولار بالأمس بأقل من 0.1% ، فى أول مكسب فى غضون الثلاثة أيام الأخيرة ، ضمن عمليات التقاط الأنفاس.

السبب الرئيسي فى تراجع مستويات العملة الأمريكية بالفترة الأخيرة ، ضعف الطلب على العملة كأفضل استثمار بديل ، فى ظل تحسن المعنويات بالأسواق وتركيز المستثمرين على شراء العملات ذات المخاطر العالية.

بالإضافة إلى انحسار مخاوف نقص السيولة ، بعد توقف عمليات البيع المفتوحة لأسهم شركات التكنولوجيا فى أسواق وول ستريت ، وارتفاع معظم أسواق الأسهم العالمية الأخرى.

يضغط على الدولار الأمريكي فى الوقت الحالي ،توقعات أن يعلن مجلس الاحتياطي الاتحادي اليوم ، المزيد من التحفيز النقدي لدعم أكبر اقتصاد فى العالم لتخطي الأضرار الناجمة عن جائحة فيروس كورونا.

يترقب المستثمرين بعد قليل بيانات اقتصادية هامة من الولايات المتحدة ، عن مبيعات التجزئة الشهرية ، والتي تعتبر أحد أهم مؤشرات قياسي الإنفاق الاستهلاكي الذي يمثل حوالي 70% من قيمة الناتج المحلي الإجمالي ، الأمر الذي يعني توفر أدلة قوية حول مدى تعافي الاقتصاد الأمريكي من أزمة فيروس كورونا.

تصدر بحلول الساعة 12:30 بتوقيت جرينتش مبيعات التجزئة الشهرية ،المتوقع ارتفاع بنسبة 1.1% خلال آب/أغسطس من ارتفاع بنسبة 1.2% فى تموز/يوليو ،كما تصدر مبيعات التجزئة باستثناء مبيعات السيارات المتوقع ارتفاع بنسبة 1.0% من ارتفاع بنسبة 1.9% فى الشهر السابق.

يختتم مجلس الاحتياطي الاتحادي فى وقت لاحق اليوم اجتماعه الدوري لمناقشة السياسة النقدية الملائمة لتطورات الاقتصاد ، وسط الاحتمالات الكاملة لبقاء أسعار الفائدة دون أي تغيير عند نطاق 0.25% ،يصدر قرار الفائدة وبيان السياسة النقدية والتوقعات الاقتصادية بحلول الساعة 18:00 بتوقيت غرينتش ، ويتحدث " جيروم باول" بحلول الساعة 18:30 غرينتش.

تبحث أسواق المال العالمية عن المزيد من الأدلة الجديدة التي تخص مستقبل الخطط التحفيزية فى الولايات المتحدة ،خاصة وأن الاجتماع الجاري يعد الأول منذ أن كشف "جيروم باول" النقاب فى مؤتمر جاكسون هول الاقتصادي عن تحول هام فى السياسة النقدية الأمريكية نحو تحمل أكبر قدر من التضخم ،مع التعهد بالحفاظ على أسعار الفائدة منخفضة لفترة طويلة ،بهدف دفع الاقتصاد للتعافي سريعا من أزمة فيروس كورونا.